188

Baric Fi Luqad

البارع في اللغة

Baare

هشام الطعان

Daabacaha

مكتبة النهضة بغداد

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

١٩٧٥م

Goobta Daabacaadda

دار الحضارة العربية بيروت

Noocyada

ويقال: ليس لنا مضاغ بفتح الميم على مثال فعال أي ما نمضغ. قال أبو عبيدة: والمضيغة لحم باطن العضد ويقال إن فلانا لذو مضغة بضم الميم وسكون الضاد إذا كان من سوسه اللحم، أن يكون لحيمًا. قال ثابت: وكل عَصَبة فيها لحم غليظ فهي مَضيغة والجمع مضائغ. وقال أبو عبيدة: ما كان من اللحم والعصب أسفل الكتف فهو مضيغة. قال أبو حاتم: والمضائغ الخصائل من اللحم. والواحدة مضيغة. والماضغان والماضغتان والمضيغتان، يقال هما الحنكان. ويقال بل هما رؤدا الحنكين. ويقال بل هما رؤوس الحنكين في الصدغين اللذين يتحركان إذا مضغ الإنسان أمام الأذنين. ويقال بل هما اللحيان، وقال رؤبة: في ماضغي عاسٍ إذا تجهضا وقال أيضا: لسقطت بالماضغين الأضراس قال الأصمعي: ويستحب من الفرس أن يلهز ماضغه أي يغلظ ويشتد عصب اللَّحْي. وقال أبو عبيدة، قال الكلابيون: الماضغتان ما انضم من الشدقين فشخص عن حالة عند المضغ. قال: وفي طرف الماضغين عرقان قد أنفذا الماضغين يقال لهما الماضغان أيضا. ومن العرب من يدعو الأضراس كلها

1 / 266