265

============================================================

19 "يار" والمستعمل منه لبنه وقشور عروقه . كذا فى شمس العلوم ، والشربة منه قيراط الى ثلاثة قراريط ، والا كثار منه يقتل لخرارته ويبسه . والسناء بالمد والقصر نبت يتداوى به له حمل اذا يبس وحركته الريح سمعت له زحلا، وهو حار يابس فى الاولى، وأفضل ما يكون منه بمكة. وهو يقوى القلب ويخرج السوداء، والصفراء، وخاصيته النفع من الوسواس السوداوى ،ومن شقوق الأ طراف، وانتثار الشعر ، ومن القمل ، ومن الجرب والحكة، وان طبخ بزيت وشرب فع من أوجاع الظهر والوركين : وقولها استمشيت أى شربت دواء المشى وهو الاسهال- ويروى "لا بأس للمحرم أن يتداوى بالسناء والعتر" والعتر نبت يتداوى به كالمرزنجوش - وروى أبو نعيم باسناده أن النبى مر بحائط وفيه شجرة نابتة فقالت : خذنى يارسول الله فوالذى بعثك بالحق نبيا ما من داء الا وفى منه دواء يعى السعتر فالسعتر شجر معروف وهو حار يابس فى الثالثة يحل النفخ ويطرد الرياح وينقى الرثة والمعدة والكبد من البلغم، وينزل الحيض ويدر البول، وينفع من أوجاع الحلق . وان قطر ماؤه فى الأ ذن مع لبن امرآة نفع من وجعها.

قال الجوهرى : وبعضهم يكتبه بالصاد فى كتب الطب لئلا يلتبس بالشعير . والمر صمغ شجرة وهو حار يابس اذا وضع تحت اللبان وشرب ما يتحل منه صفى الصوت ، وان در على قروح الرأس أبرأها ، وان شرب منه وزن باقلا نفع من السعال ووجع الصدر، وان لطخ به المنخر آذهب نزلة الزكام ، وان مضغ طيب النكهة .

وروى أنه لما ولد عدى بن مريم عليه السلام أنى باللبان والمر . واللبان هو الكندر، وهو حلر قابض يجلو ظلمة البصر وينزف اللم من كل عضو، وإذا مضغ حلل البلغم وأذهب حبث النفس: وزاد فى الحفظ وإذا شرب فع من نفث الدم وإطلاق البطن ، وإذا دخل دخانه الآنف نفع من انز كام

Bogga 265