============================================================
وتداووا به فان فيه شفاء من سبعين داء" وأصاب ابن عمر رصى الله عنه قطع أو
بهر . فكان يطبخ له الثوم فى الحساء فيأ كله - القطع والبهر تابع النفس وعلوه - والثوم حار يابس وهو يسمى رياق البدو، ومنافعه كثيرة وهو ينفع من لسع
الحيات إذا غلى بسمن وشرب مو كذا إذاضمدبه وبالملح والسمن ، وإن شوى وأكل صفى الحلق ونفع الصرت وإن آخذ منه سن وجعل على الضرس المتأكل نفعه . وقال " إذا دخلتم بلدة وبئة فخفتم وباءها فعليكم ببصلها" ويروى "من أكل من فخا أرض لم يضره ماؤها) الفحامقصور البصل وهو حار يابس نافع لمن انقطع حيضها من غير وقتها وإذا أكل مشويا صفى الصوت وناؤه نافع من الغشاء ومن ابتداء الماء فى العين إذا اكتحل به ، وإن كسر وشم حرك العطاس واذهب الغم الشديد وهون المرض، وإن طبخ مع لبن البقر أو مع اللحم زاد فى
الباه وفى الظهر وقوى الكليتين . وعن ابن المسبب أنه قال : من أكل الفجل فسره ان لا يوجد ريحه فليذ كر النبى أول قضمة - الفجل بضم الفاء وإسكان الحيم وهو معروف خبيث الجشاء - وهو حار دسم يطرد الرياح ويزيد فى البلغم ويهضم الطعام ويجلو النظر وورقه خيرمن آصله والصغار أصلح من الكبار .وقال صالله "كلوا الخس فانه يورث النعاس ، ويهضم الطعام" الخس نبت وهو بارد لين يزيد فى الدم القول فى الحلبة والزنجبيل والفلفل والكون والسنوت: قال ة "لو تعلم امى ما فى الحلبة لاشتروها ولو بوزنها ذهبا - الحلبة حارة لينة نافعة للجسم ولكل ورم ولضربان المفاصل وسكنى السعال والرياح، وإن طلى بها على القروح برئت وإن دقت وجعلت فى برمة وأضيف إليها دقيق الكون وصب عليها ماء وطبخها يسيرا والزم على البطن والمعدة نفع من المغص . وإن خلط دقيقها بدقيق
الباقلاء وخلطا بعسل أو ضرب دقيقها بسمن قديم وجعل على الدمل فتحه وآخرج
Bogga 262