============================================================
2 ومسكنته" وقال و خمسة غضب الله عليهم ، إن شاء أمضى غضبه عليهم فى الدنيا، وإلا فمثواهم فى الآخرة الناز، أحدهم أمير قوم يأخذ حقه من رعيته ولا ينصفهم من نفسه ولا يدفع المظالم عنهم" وقال ويلللو "من ولى من أمور أمى شيئا فحسنت سيرته فيهم رزق الهيبة من قلوبهم ، واذا بسط يده لهم المعروف رزق المحبة منهم ، واذا وفر عليهم أموالهم وفر الله عليه ماله ، واذا انصف الضعيف من القوى قوى الله سلطانه" : {فصل} ومن ولى من أمور المسلمين شيئا وجب الصبر تحت لوائه .
وإن جار وعمل الكبائر ، ولا يجوز الخروج على الولاة . قال "اسمعوا وآطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشى كأن رأسه زبيبة" وقال "من رأى من آميره شيئا يكرهه فليصبر فانه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا إلا مات ميتة جاهلية" وقال "من يطع الأ مير فقد أطاعنى ، ومن يعص الآ مير فقد عصانى" وقال "من ولى عليه وال فرآه يأتى شييا من معصية الله ، فليكره ما يأتى به من معصية الله ولا ينزعن يدا من طاعة" وقال "من خلع يدا من طاعة لقى الله يوم القيامة لاحجة له ، ومن مات وليس فى عنقه بيعة مات ميتة جاهلية " وقال ە "من أتا كم وأمر كم جميعا على رجل واحد فأراد أن يشق عصاكم ويفرق جماعتكم فاقلوه" وكل هذه قد خرجها مسلم فى صحيحه . وقال يل "من فارق الجماعة واستذل الامارة لقى الله ولا وجه له عنده" وقال ه "من أهان سلطان الله فى الأرض أهانه الله ، ومن أكرم سلطان الله أكرمه الله" وقال " السلطان ظل الله فى الأرض يأوى اليه كل مظلوم" (1) وآنشد السلفى فى طاعة أولى الآمر، ومن خصه الله بالولاية والقهر: (1) قوله : ظل الله اى ستر الله، وقيل خاصة الله .
Bogga 234