============================================================
2 ومن سقى مسلما فى عطشه فكأنما أحيا نفسا ومن أحياها فكانما أحيا الناس جميعا، ومن أعطى أخاه إبرة كان له كحجة ، ومن أعطى خميرا فما طيب به كان كمن تصدق به بومن متم هذه الخمسة منعه الله خيره يوم القيامة" رواه النقاش في تفسيره . وفى تفسير الواحدى : قال " من سقى مسلما شربة من ماء حيث ما يقدر على شربة المساء أعطاه الله بكل شربة سبعين آلف حسنة .
(فصل} ومنها كثرة النوم وقد مضى ذكره قال الشاعر : سرور الناس فى لبس اللباس وجمع الخير فى ترك النعاس وقد أجمع رأى سبعين صديقا على أن كثرة النوم من كثرة شرب الماء: {فصل} ومنها الظلم وهو البغى ، قال الله تعالى (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) وقال عز وجل (ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا) وقال تعالى (وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا) وقال " الظلم يدع الديار بلاقع" (1)
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدرا فلظلم آخره يأتيك بالندم تنسام عيناك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تم وقال وهب بن منبه : إذا هم الوالى بلقظلم أو عمل يه أدخل الله النقص فى آهل ملكته محتى فى الأسواق والآرزاق والزرع والضرعوكل شىء ، وإذا هم بالخير والعدل أدخل الله البركة فى أهل مملكته كذلك . وقال له حا كيا عن ربه عز وجل: "اشتدغض على من ظلم من لا يجد ناصر آغيرى" وقال * من أعان ظالما سلطه الله عليه" وقال مالك بن دينار رضى الله عنه : وجدت فى بعض كتب الله المنزلة أن الله تعالى قال أفنى أعدائى بأعدائى . ثم أفنيهم بأولياتى. وقال : " اتقوا الحرام فى البنيان فانه أساس الخراب" وقال لله " إياكم ودعوة المظلوم وان كان فاجرا" وقال ه "مطل الغنى ظلم ، وقال و "من مشى مع (1) يعنى بذهب مافى البيت من المال ويفتقر ويتفرق شمله.
Bogga 229