============================================================
بل نهيل، قال لهم "فكيلوا ولا تهيلوا" - أى لا تصبوه صهأ وقال له "التديير نصف المعيشة" وقال ل "من فقه المرء رفقه فى معيشته" وقال لالتة (من قدر رزقه الله ومن بذر حرمه الله" وقال ليل " الرفق فى لمعيشة خير من بعض التجارة" وقال ة "من قصد فى معيشته رزقه الله" وقال چلانة "إياكم والسرف فى النفقة : وعليكم بالاقتصاد فما افتقرقوم اقتصدوا" ويروى "ما عال من اقتصد"(1) ويروى" ما عال امرؤ مع الاقتصاد فى النفقة ، وإن فى الاقتصاد نصف العقل والنصف الأخر فى مداراة الناس والتحبب إلى الناس مع الصدق من آخلاق الصالحين) وقال يلالةة "لو أن المؤمن عبد الله عبادة نوح الف سنة لما نفعه ذلك عند الله تعالى حتى تكون فيه ثلاث خصال ، اقتباس العلم، والاقتصاد فى النفقة، وورع يحجزه عن معاصى الله تعالى" وقال مجاهد : إذا كان فى يد أحدكم شىء فليقتصد ، فان الرزق مقسوم فلعل رزقه قليل وهو ينفق نفقة الموسع عليه ، وربما آنفق ماله آجمع فى الخسير ثم لم يزل عائلا حتى
وت وانشد بعضهم:
قليل المال تصلحه فيبقى ولا يبقى الكثير مع الفساد لحفظ المال ايسر من سؤال وضرب فى البلاد بغير زاد {فصل} وينبغى إذا أراد الكيل أن بطوف حول الصبرة ثلاثا ، ويسعى الله تعالى ويدعو بالبركة ثم يكيل ، قال جابر :مات أبى وترك ست بنات ودينا كثيرا ، فعرضت على غرمائه أن يأخذوا التمر بما عليه فابوا ، فقال يلاة " اذهب فبيدر كل تمر على ناحية ففعلت ، ثم دعوته فطاف حول أعظمهما بيدرا ثلاث مرات تم جلس عليه ، فما زال يكيل لهم حتى أدى الله أمانة أبى، وأنا والله راض (1) أى ما افقر من أنيق على أهله وعياله من غير اسراف ولا إقتار ذكره فى شرح الشهاب
Bogga 206