============================================================
-18 وإن عملوا ماعملوا حتى أهانوا الفقراء وأذلوهم . قال القشيرى : والفقراء صفوة الله من عباده، ومواضع أسراره بين خلقه ، بهم يصون الخلق، وبير كتهم يبسط الرزق القسم الرابع والعشرون : طلب العلم وإكرام المشايخ والعلماء ، والتماس البركة فى مؤا كلتهم ومجالستهم ، وترك الوقيعة (1) فيهم . قال يلة "البركة مع أكابركم) - يعنى به العلماء والاتقياء دليله قوله ليةة والمشى بين يدى الكبراء من الكبر، ولا يمشى بين يدى الكبراء إلا ملعون" قالوا ومن الكبراء 9 قال "العلماء والصالحون " وقال ةة "من غدا فى طلب العلم صلت عليه الملائكة وبورك له فى معاشه ، ولم ينقص له من رزقه ، وكان عليه مباركا" وقال لو " من طلب العلم تكفل الله برزقه" وقال لي "إن الملائكة لتضع أجنحتها رضى لطالب العلم " وقال " أكرموا اللماء فانهم ورثة الانبياء ، من أكرمهم قد أكرم الله ، ومن أكرم عالما قد أكرم سبعين نيأ ، ومن أكرم متعلما فقد أكرم سبعين شهيدا ، ومن أحب العلم والعلماء لا تكتب عليه خطيئة أيام حياته * وقال ل " إن من إجلال الله تعالى إكرام ذى الشيبة المسلم : وحامل القرآن غير الغالى فيه والجافى عنه ، وإكرام ذى السلطان" وقال ة " أفضل الأعمال الجهاد فى سبيل الله ، والتواضع للعالم ، وكرامة الشيخ" وقال لالل "ما وقر شاب شيخا لسنه إلا وقيض الله له فى سنه من يوقره " قال الغزالى : وفى هذا تبشير بطول العمر ، قال فى المهذب : والشيخ من جاوز الأربعين سنة . وقال "من شاب شيبة فى الاسلام كانت له نورآ يوم القيامة" وقد أقام ة العالم مقام فسه فقال "من زار عالما فكاتما زارنى، ومن صافح عالما فكانما صافخى" وقال لاللة والنظر الى وجه الوالدعبادة ، 1) أى اغتيابهم .
Bogga 178