171

============================================================

ويروى" أجذم ، وكل خطبة ليس فيها تشهد فهى كاليد الجذماء (1) ، فيسن ابتداء كل قول ونحوه بالحمد لله وقيل الشكر معرفة المنعم . قال "مامست عبدا نعمة فعلم أنها من الله إلا كتب الله له شكرها وإن لم يحمده" رواه الواحدى فى وسيطه باسناده والله أعلم القسم العشرون : إ كثار الصلاة والتسليم على النبى قال الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) وقال ه " من صلى على فى اليوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة ، سبعين منها لا خرته وثلاثين لدنياه) وقال أبى : يا رسول الله إنى أكثر من الصلاة عليك فكم أجعل لك من صلاتى : قال "ماشلت" قال الربع *، قال *ماشئت وإن زدت فهو خير" قال الثلث9 قال وماشئت وإن زدت فهو خير" قال النصف 9قال "ماشئت وإن زدت فهو خيره قال الثلثين 9 قال "ماشتت وإن زدت فهو خير" قال فأجمل صلابى كلها لك 9 قال " إذن تكفى همك وينفر ذنبك" وقال "من صلى

على فى كتاب لم تزل الملائكه تستغفر له ما دام اسمى فى ذلك الكتاب" وقال " من صلى على فى كل يوم خمسمائة مرة لم يفقر أبدا" وقال و من صلى على بقربى سمعته ، ومن صلى على نائيا بلغته" وقاله "ما من مسلم يصلى على إلا حملها ملك حتى يؤديها إلى ، حتى أنه يقول إن فلانا يقول كذا وكذا* وقال ل "ما من أحد يسلم على إلا رد الله على روحى ختى أردعليه السلام" وقال " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل على" وفى جامع الترمذى : أن من صلى على النبى له فى مجلس مرة أجزأ عته ما كان فى ذلك المجلس (1) قوله أجذم: أى ناقص قليل البركة. ذكره التووى

Bogga 171