============================================================
الكذب ، ولا يكون فيه لفظ قذف كناية ولا تعريضا ، ولو كان صادقا فى ذلك قال : ولا بأس بقولك للعالم والصالح : جعلنى اله فداك ، اوفداك آبى وامى، وإن كانا مسلمين . وانا فداؤك.
ويكره أن يقال للرجل عند الغضب اذكر الله ونحوه ويكره أن يسمى المحرم صفرا ، والعشاء عتمة ، والمغرب عشاء ولا يكره تسمية الصبح غداة، ولا تسمية المغرب والعشاء عشاءين ، ويكره لمن صلى العشاء أن يتحدث بالحديث المباح فى غير هذا الوقت ، ولا بأس به فى الخير كمع الضيف ومذاكرة العلم أومكارم الأخلاق ، قال ويكره للعالم آن يحدث الناس بمالا يفهمونه ، آو يخاف أن يحملوه على خلاف المراد به ، ويكره أن يقال فى المال المخرج فى طاعة الله كالحج والضيافة والختان والعرس خسرت أو غرمت او ضيعت ، بل ينبغى ان يقول أنفقت ونحوه ؛ لان تلك الالفاظ لا تستعمل الا فى المعاصى و: وينبغى أن لا يقول لغيره أنعم صباحا ، وأنعم الله بك عينا ، او آنهم الله : عينك ونحوه . ويكره أن يقول نسيت آية كذا، بل يقول آنسيتها أو اسقطتها، ويكره أن يقال لمن أعاد القرآن خائض . أو هو يخوضه وتحوه ، لان هذا اللفظ لا يستعمل إلا فى الباطل، ولا بأس أن يقال رمضان للشهروإن لم تدل قرينة على أنه الشهر فى الاصح . ولا بأس بقوله سورة البقرة والعنكوت ونحوه ، ولا بقوله هذه قراءة نافع أو أبى عمرو أوغيرهما ، ولا بقوله سمعت الله تعالى يقول،
ولا بتسمية الطواف شوطا أو دورا ، والاولى أن يقال طوفة آو طوفتان او ثلاث، ولا بأس بأن يقول لولد غيره يا بنى أو يا بنية ، قال النحاس : وكره بعض العلماء أن يقال ما كان معى خلق إلا الله : قال النووى رحمه الله . وينبغى أن يقول بدل ذلك ما كان معى آحد إلا الله .
قال البغوى فى شرح السنة : ولا بأس أن بسمى القايم يأمر المسلمين آميز
Bogga 155