البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

Jaafar Shariicat Madar Astarabadi d. 1263 AH
12

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة

وذرات لا تتناهى ، كما اختاره صالح العلماء ، فقال :

(

** أما بعد حمد

الوجود ) الذي هو أخص صفاته ، وهو فرد منه ، وتوحيده تعالى عبارة عن توحيد فرد هذا المفهوم ، فكان ذكره بمنزلة ذكر الذات ، مع أن الحمد على الوصف مشعر بعلية مبدأ الاشتقاق ، فكأنه قال : أحمده على كونه واجب الوجود بالذات المتبادر عند الإطلاق و ( على نعمائه ) التي هي من الفواضل الواصلة إلينا التي لا تحصى ، فلا يمكن التعدي إلى الفضائل التي لا تصل إلينا.

(

** والصلاة

النبيين المستلزم للفضل عليهم ( وعلى أكرم أحبائه ) وهو علي عليه السلام إن أريد من اسم التفضيل الزيادة على جميع من عداه ؛ للزوم المطابقة إفرادا وجمعا حينئذ ، ولكن لا بد من إرادة من لا أكرم منه إن قلنا بتساوي الأئمة عليهم السلام أو الأكرم في وقته. وإن أريد الزيادة على من أضيف إليه ، فيمكن إرادة جميع أصحابه الموصوفين بزيادة الكرم على من عداهم من محبوبي النبي صلى الله عليه وآلهوسلم أو خصوص الأئمة الاثني عشر ؛ لعدم اشتراط المطابقة حينئذ.

وقد يقال : يمكن قراءة « علي » بالاسم المجرور المعطوف على « سيد أنبيائه ».

فتأمل.

(

** فإني

** مجيب إلى ما سئلت من تحرير مسائل الكلام

وتقريرها ) (1) على الوجه الخالي عن الإملال والإخلال ( على أبلغ ) ال ( نظام ) والترتيب ( مشيرا إلى غرر فرائد الاعتقاد ) يعني الحكم الشرعي غير المتعلق بالعمل الذي هو كالفريدة الغراء ، يعني اللؤلؤ الكبير

Bogga 74