============================================================
10 فصل (في بيان الخاطر وهل العبد مأخذ به] قال أهل السنة والجماعة: العبد مأخوذ بما قصد بقلبه نحو الزنى واللواط وغير ذلك، أما إذا خطر بباله ولم يقصد لايؤاخذ به(1).
وقال بعضهم: لا يؤاخذ به في الصورتين جميعا.
الاو حجتهم قول النبي يلة: "إن الله تعالى عفا عن أمتي ما خطر ببالهم ما لم يتكلموا به(2).
وحجتنا قوله تعالى: وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحا سبكم يه الله} (1) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: "العزم" قوة القصد والجزم به، يأثم فيؤاخذ به وإن لم يفعل عند المحققين. "اهم": وهو ترجيح قصد الفعل لا يكتب حسنه ولا سيئه، بل يتوقف إن فعلها ال يكتب سيئة واحدة وإن تركها لله كتب حسنة واحدة. لحديث النفس": ما يلقي فيها مع التردد ال من فعله مرفوع أيضا عن هذه الأمة ولا يكتب أيضا كما في الخاطر. "الخاطر": ما يلقي فيها مع الجريان مرفوع عنه. "الهاجس" هو ما يلقي في النفس من غير جريان لا يؤاخذ به إجماعا لعدم الصنع منه1).
(2) لم أجده بهذا اللفظ ، والحديث المحفوظ والمشهور لفظه كما أخرجه الإمام البخاري في لاصحيحه" (145:3) من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله الة: "إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست ابه صدورها ما لم تعمل أو تكلم".
Bog aan la aqoon