============================================================
181 ال ي دل عليه أن الله تعالى قدر يوم القيامة وليس بمخلوق؛ ولأنه لو كان مخلوقا لكنا نحن في القيامة وليس كذلك.
الو يدل عليه: أن الله تعالى خلق القلم، وقال: اكتب ما هو كائه إلى يوم القيامة.
فإن قيل: القلم هل فيه حياة؟
قلنا: ليس فيه حياة، لكنه جماد يستنطقه الله كما يستنطق الأحياء.
لفإن قيل: أيش الحكمة في أن الله تعالى أمر القلم بأن يكتب على اللوح المحفوظ ما هو كائن إلى يوم القيامة وهو عالم؟
قلنا: لكي يعلم أن الله تعالى يعلم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله.
Bog aan la aqoon