220

Badda waxaa ku sharraxan Kun Astaamood ee Raadadka

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

Tifaftire

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

Daabacaha

مكتبة الغرباء الأثرية

Goobta Daabacaadda

المملكة العربية السعودية

Noocyada

ولام إنسان الإمام أحمد في حضور مجلس الشافعي وتركه مجلس سفيان بن عيينة! !
فقال له أحمد: اسكت فإن فاتك حديث بعلو تجده بنزول، ولا يضرك، وإن فاتك عقل هذا الفتى أخاف أن لا تجده (١).
قال ابن حجر: "وفي بعض ما قاله نظر! فانّ قوله في الفن الثاني: (إنه قد كفيه المشتغل بما صنف فيه) قد أنكره أبو حفص (٢) ابن الزبير وغيره، فإنه إن كان التصنيف في الفن يوجب [الاتكال] (٣) على ذلك وعدم الاشتغال به، فالقول كذلك في الفن الأول، فإنّ فقه الحديث وغريبه لا يحصى كم ألف فيه، بل [لو ادعى مدع أن] (٤) المؤلفات فيه أكثر (٥) من التصانيف في تمييز الرجال والصحيح والسقيم، [لما أبعد بل ذلك هو الواقع] (٦). فإن كان الاشتغال بالأول مهمًا فالثاني كذلك، بل أهم! ! فإنه [المرقاة] (٧) إلى الأول (٨) ".

(١) انظر الجرح والتعديل (٧/ ٢٠٣)، وحلية الأولياء (٩/ ٨٩)، ومناقب الشافعي للبيهقي (١/ ٣٣٩).
(٢) وفي التدريب (١/ ٤١): أبو جعفر.
(٣) وفي (ب): الاشكال، وهو تصحيف.
(٤) من الأصل (١/ ٢٣٠)، وقد سقطت من النسخ.
(٥) وفي الأصل (١/ ٢٣٠): أجمع.
(٦) من الأصل (١/ ٢٣٠)، وليست موجودة في النسخ.
(٧) وفي (ب): الرفاق، وهو تحريف.
(٨) انظر: نكت ابن حجر (١/ ٢٢٩، ٢٣٠).

1 / 255