Farxadda Waqtiga
بهجة الزمن
Noocyada
عالم للفضل قد صار ختاما
من بني حيدرة أسد الوغا
وبه الهيجاء هاجت ثم عاما
بحرها المظلم في تيارها
وأثار النقع بل أسقى الحماما
سيد من سادة بل سند
شيد المجد وما قال لماما
خير من قال ومن صال ومن
نال فخرا يمنا منها وشاما
يا له من عصبة منصورة
وسيف الحق ما أبقى خصاما
أيدوا بالسنة الغراء ما
بعدها رسم أمن سما وساما
ثم كانوا حيث قال المجتبى
وعلى ما كانت الصحب قياما
لم يسموا أهلها إلا لما
تابعوا فيه بها الرسل الكراما
ليس فينا فرقة ناجية
غير من تابع منا واستقاما
سنة الهادي بذا قاطعة
إن من تابع لم يلق أثاما
وكتاب الله أعلا حجة
بل هو الوثقى فلم يخش انفصاما
إنه سفن النجا كلا ولا
بعده قط نجاة والتزاما
ما لأقوام رضوا من أمرهم
كل ما لائم خرقا لا التآما
جهلوا ذلك أم هم علموا
فعمو أزيد واصطماما وانبكاما
فانظروا أهل بما جرى ونصرو
أودعوا من بعد ما جاء اهتماما
هل نفى فضلهم كلا ولا
عرف الحق الذي للصحب داما
واسألوهم هل لهم من سند
وإلا ما كان هذا وعلاما
فارض يا رب عن الصحب.......
..........ترضى عنهم واخز اللئاما
وعن الخبر الذي ما شأنه
غير ما أولاه سادة عظاما
وصلاة الله تغشى أحمدا
خير من أولاهم طرا وداما
وعلى آل كرام حفظوا
جدهم في صحبه ثم احتكاما
وعلى الصحب ومن تابعهم
صل يا رب صلاة وسلاما
Bogga 584