============================================================
عمار البدليسي له ملك(1)، وكل ملك(2)، له سلطان، ولكل قلب على قذره من (3) الأسماء مدخل ومخرج ومورد ومصدر وتصرف(2).
ومقدار مقادير أسماء الله لا منتهي له. فمن حيث القلب وصفته ونعمثه فله منتهى، ومن حيث الحق، وارتباطه بالحق، وما له من الحق، فمنتهاه الى ما يعلمه هو سبحانه . وما يعلمه سبحانه لا منتهى (5) له.
وآخر الأسماء الوقوف مع آخر الأمر، والدخول في ملك الملك، في مقام الفردانية والصمدانية. وبعد ذلك حصول حال ليس فيه كلام، ولا منه إعلام: ختم على الكلام بخاتم الاسم الأخص. فهناك مصير القلوب إلى ملك الحياة.
وسر الحياة في تصرف اسمه الحي(6)، فمن أعطي تصرف سر اسه الحي صار حيا بالنفس والهمة. وحقيقة الحياة أن يعيد الميت إلى 12 الحياة(1). فحقيقة الحياة لله، عز وجل. ولهذا صفته، عز وجل، أن يخيي ويميت (4)، ولمن أدخله الله في مقام نبوته وولايته وحققهم في تصرف إظهار (1) قارن بختم الأولياء 334/-1 وما يلي ذلك .
(2) وكل ملك، في الأصل: ولكل ملك؛ ولقد أضيفتا في الحاشية .
(3) من : مكررة في الأصل.
4) "لأن. سلطان"، انظر سيرة الأولياء 2/37، "ولكل... وتصرف"، قارن بسيرة الأولياء 13/37 -14.
(5) منتهى، في الأصل: متتها.
(6) في تصرف اسمه الحي، قي الأصل: في تصرقه اسمه للحي: (7) الحياة، في الأصل: الحيات.
(8) يحيي ويميت: انظر على سبيل المثال القرآن الكريم 4258/2 156/3؛ 157/7 وفيرها.
هت س
Bogga 132