والشعبي، ويحيى بن أبي كثير، وخلق.
وثَّقَهُ ابن سعد وغيره. كان فقيهًا إمامًا مات بالمدينة سنة أربع وتسعين (١) عن ثنتين وسبعين سنة.
قوله: عن أبي هريرة، قال النووي في مواضع من كتبه: اسم أبي هريرة عبد الرحمن بن صَخْر على الأصح من ثلاثين قولًا (٢).
وقال القُطْب: الذي اجتمع من اسمه واسم أبيه أربعة وأربعون قولًا مذكورة في «الكُنَى» للحاكم، وفي «الاستيعاب» (٣)، وفي «تاريخ ابن عساكر» (٤).
قال ابن حجر (٥): وجه تكثيرها أنه يجتمع في اسمه خاصة عشرة أقوال مثلًا، وفي اسم أبيه نحوها، ثم تَرَكبت (٦)، ولكن لا يوجد جميع ذلك منقولًا، فجميع ما قيل في اسمه وحده نحو من عشرين قولًا: عبد شمس،
(١) في (أ) و(ب): سبعين، خطأ، والتصحيح من المصدر، وكلام ابن سعد في طبقاته (٥/ ١٥٧).
(٢) انظر: شرح مسلم للنووي: (١/ ٦٧).
(٣) (٤/ ١٧٧٠).
(٤) (٦٧/ ٣٠٣).
(٥) «الإصابة»: (٧/ ٤٣٠).
(٦) في (أ) و(ب): تركب، وما أثبتناه من المصادر.