عليه وسلم مُرْسَلَة، كما صرح به أبو حاتم الرازي (١).
وأخرج الزُّبير بن بكار والدُّولابي من طريق محمد بن الحجاج عن رجل من بني تميم قال: رأيت هند بن هند بن أبي هالة وعليه حُلَّة خضراء فمات في الطاعون فخرجوا به بين أربعة لشغل الناس بموتاهم فصاحت امرأته واهند بن هنداه وابن ربيب رسول الله ﷺ قال: فازدحم الناس على جنازته وتركوا موتاهم. قاله ابن حجر (٢).
الثاني: هالة الذي كني به أبو هالة هو ابن خديجة زوج النبي ﷺ مِنْ أبي هالة التميمي، قال أبو عمر: له صحبة وقال ابن حبان: هالة بن خديجة زوج النبي صل الله عليه وسلم له صحبة (٣).
الثالث: لخديجة زوج النبي ﷺ أخت اسمها هالة صحابية ومن هنا اختلفت الرواية لحديث كان النبي ﷺ قائلًا فَقَدِم ابنٌ لخديجة يقال له هالة فسمع في قائلته هالة فانتبه، فقال: هالة هالة كذا في غير الصحيح، وفي «الصحيح»: أخت خديجة، كما في طريق علي بن مُسْهِر عن هشام عن أبيه عن عائشة (٤).
الرابع: اختلف في اسم أبي هالة فقال ابن حبان اسم أبي هالة: هند بن
(١) «المراسيل» لابن أبي حاتم: (ص٢٣٠).
(٢) «الإصابة»: (٦/ ٥٥٨).
(٣) «الإصابة»: (٦/ ٥١٧).
(٤) «صحيح البخاري» رقم (٣٦١٠) ومسلم رقم (٦٤٣٥).