183

2) البيت للعجاج)

المسائل المشكلة 177

أي: أضمرها؛ أي: غدوت ا ضامرةوإذا لم ينون احتمل وجهين: أحدهما:

أن يكون (فعلى) مؤنث (طيان)، ويمكن أن يكون الألف للتثنية، تقديره: طيا يدي

برشائها، أي: طيا رشائها بيدي، فقلب

50 - مسألة

أنشد أبو زيد:

عداني أن أزور ك أن بهمي عجايا كلها إلا قليلا

قال أبو زيد: العجي: فصيل، وهو الذي ماتت أمه، وأذهبت منه بوجه من

الوجوه، فصاحبه يرضعه، ويقوم عليهوروى (كلها) مرفوعا

فإن قال قائل: هلا أجزتم على هذا: جاءني قوم كلهم أجمعون، فيؤكدون

(/)

________________________________________

النكرة بالمعرفة، كما أجازه قوم، وأنشد للنمر هذا البيت

فالجواب: أن هذا لا دلالة فيه على تجويز، لأن المؤكد يكون على ما في قوله:

عجايا، من ذكر البهم دون عجايا نفسها، و(كلهم) مثل: أجمعين في أنه يحسن حمله

على المرفوع بغير تأكيد، لموافقته له في المعنى، وليس هو مثل: النفس، فهذا لا حجة

فيه لتأكيد النكرة بالمعرفة، وكذلك قول الآخر:

( أرمي عليها وهي فرعأجم ع وهي ثلاث أذرعوأصبع( 1

(أجمع) محمول على ما في (فرع) من الضمير دون الفرع نفسه

فإن قال: فهلا كان (أجمع) مؤنثا، إذ الضمير الذي في (فرع) مؤنث؟

قيل: لا يمتنع أن يحمل على المعنى فيذكر، لأن تأنيث القوس ليس بحقيقي، فلا

يمتنع أن يحمل على المعنى فيحمل على العود، أو الفلق( 2) ، أو نحو ذلك، وقد قال

الآخر أنشدناه أبو بكر:

ومم ن ولدوا عام ر ذ والطولوذ والعرض

فلم يصرف (عامر) ذهب به إلى القبيلة، ثم قال: ذو الطول، لأنه حمله على

الحي؛ ويدلك على ذلك ما أنشده سيبويه:

1) البيت لا يعرف قائله)

2) الفلق: القوس يشق من العود فلقة مع أخرى)

178 المسائل المشكلة

Bog aan la aqoon