158

وما أشبهه، و(ربما)، ألا ترى: أنه هيأت الحرف للدخول على الفعل، وكأنه

أي: ليس كل نفس ليس عليها ،إ ن كل نفسلما علي ها حافظ: في التقدير

حافظ ، نفيا لقول من قال: كل نفس ليس عليها حافظفقيل: ما كل نف س ليس

عليها حافظ، أي: كل نفس عليها حافظ

ف(إن) على هذا التقدير تكون النافية الكائنة بمعنى (ما)، والقراءة بالتثقيل

على هذا تطابق القراءة بالتخفيف؛ لأنالمعنى مؤول إلى: كل نفس عليها حافظ، مثل

ق: 18 ]إلاأنه أكد ] ما يلف ظ من قولإلال ديهرقيبعتيد : قوله عز وجل

ب(إن)والقراءة بتخفيف (لما) أسهل مأخذا، وأقر ب متناولا

يس : 130 ] على ما ] وإن كللما جميعلدينا م ح ضرون : وأما تقدير قوله

فقيل له: أترى الله ي حيي كانوا ينكرونه من أمر البعث، حتى حمل عظم إلى النبي

أإذا متنا وكنا ت رابا : هذا بعد ما قدر رم( 1)، وكما حكي في التتريل من قولهم

المؤمنون: 82 ]، في كثير من الآي، فيحكى أم ينكرون فيه ] وعظاما أإنا ل مبعوثون

أمر البعث، فقيل لهم: ما كل ما جميع لدينا محضرون، نف ي لقولهم: كلهم ليس

يجمعون عند الله ولا ينشرون

ولبيوتهمأبوابا وس ر را علي ها يتكئون * وز خ رفا وإن كلذلك : فأما قوله

(/)

________________________________________

الزخرف: 35 ،34 ]، فكأنه قيل: كل ذلك ليس متاع الحياة ] ل ما متا ع الحياةالدنيا

الدنيا، فنفي ذلك بأن قيل ليس كل ذلك ليس متاع الحياة الدنيا،وإذا نفي أنه كله

ليس متاع الحياة الدنيا، فكأنه قيل: كل متاع الحياة الدنيا، أي: ليس في شيء من

Bog aan la aqoon