Badar Tamam
البدر التمام شرح بلوغ المرام
Tifaftire
علي بن عبد الله الزبن
Daabacaha
دار هجر
Daabacaad
الأولى
Noocyada
فقال: "حُكِّيه بصلعٍ، واغسليه بماء وسِدْرٍ" (١) وقال ابن القطان: إسناده في غاية الصحة، ولا أعلم له علة (٢).
وقوله: (أبصلع بفتح الصاد المهملة وإسكان اللام ثم عين مهملة وهو الحجر، ووقع أ) في بعض المواضع بكسر الضاد المعجمة وفتح اللام. قال ابن دقيق العيد: ولعله وهم (٣) (ب) وقوله:. تحته بالفتح وضم المهملة وتشديد المثناة الفوقانية أي تحكه، وكذا رواه ابن خزيمة والمراد بذلك إزالة عينه، وقوله: ثم تقرصه، بالفتح وِإسكان القاف وضم الراء والصاد المهملتين (جـ)، كذا في رواية الشيخين، وحكى القاضي عياض وغيره (٤) فيه الضم وفتح القاف وتشديد الراء المكسورة أي تدلك موضغ الدم بأطراف أصابعها ليتحلل بذلك ويخرج ما تشربه (د) الثوب منه، وقوله: (هـ) وتنضحه، بفتح الضاد المعجمة أي تغسله. قال الخطابي (٥).
(أ) ما بينهما بهامش هـ.
(ب) الواو ساقطة من ب.
(جـ) في هـ المهملة.
(د) في ب: ما شربه، وهـ: ما يشربه.
(هـ) سقطت الواو من هـ.
(١) أحمد ٦/ ٣٥٦، أبو داود ١/ ٢٥٦ ح ٣٦٣، النسائي ١/ ١٢٦، ابن ماجه بمعناه ١/ ٢٠٦ ح ٦٢٨، ابن خزيمة بلفظه وقدم "واغسليه" على "حكيه" ١/ ١٤١.
(٢) التلخيص ١/ ٤٧، وقال ابن الملقن: وهذه الأسانيد التي ذكر الشافعي بها هذه الزيادة أن أسماء هي السائلة أسانيد صحيحة لا مطعن فيها لأحد في اتصالها وثقات رواتها فكلهم أئمة أعلام مخرج حديثهم في الصحيح وفي الكتب الستة فهو إسناد صحيح على شرط أهل العلم كلهم، البدر ١/ ٥٨.
(٣) وبقية كلامه: ولعله تصحيف لأنه لا معنى يقتضي تخصيص الضلع بذلك لكن قال الصغاني في العباب في مادة ضلع بالمعجمة وفي الحديث (حتيه بضلع) قال ابن الأعرابي: الضلع ها هنا العود الذي فيه اعوجاج وكذا ذكره الأزهري في المادة المذكورة، وذكره ابن الجوزي في غرببه في باب الضاد المعجمة فقد بأن بهذا أن الرواية بالضاد المعجمة، وأن الحامل للشيخ تقي الدين على جعلها تصحيفا قد بأن خلافه من أن المراد بالضلع العود لا العظم نفسه البدر ١/ ٥٩ - التلخيص ١/ ٤٨، غريب الحديث لابن الجوزي ٢/ ١٦ معجم تهذيب اللغة ١/ ٤٧٧، التكملة والذيل والصلة ٤/ ٣٠٨.
(٤) المشارق ٢/ ١٨٠.
(٥) ولفظه: (ثم تنضحه بالماء) أي تصب عليه. والنضح هاهنا بمعنى الغسل. إعلام الحديث ١/ ١٠٨.
1 / 173