دل ذلك على عصمتها عليها السلام وذلك إجماع الأمة، وعلى أنها أفضل من مريم عليها السلام وذلك إجماع ومن غضب الله تعالى لغضبه على الإطلاق فهو معصوم بالإجماع.
[(3،4) الحسنان (ع)]
وفي الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة دل ذلك على عصمتهما وذلك بإجماع الموالف والمخالف من الأمة وغير ذلك، فإذا صح لنا قول المعصوم فهو حجة ولو كان للاجتهاد فيه مسرح إذ لم يعارضه قول معصوم آخر، فإن تعارضا رجع إلى الترجيح من غير تخطئة ولا قدح [24ب] ولا تضليل وأن أمكن الجمع بالتأويل أو التخصيص وجب والله أعلم بالصواب.
Bogga 108