البلاغة١، وتعريض جعفر البرمكي للبيان٢، وتعريف العتابي للبلاغة٣، وتفضيل الجاحظ لرايه٤، ووصف الرشيد للبلاغة٥، ورأي شبيب بن شيبة في تفضيل بلاغة جودة القطع أو القافية على جودة الابتداء٦، ووصف ابن المقفع كلام الإعراب٧؛ الذين أعجب الجاحظ ببلاغتهم٨، ووصف الحسن بن وهب بلاغة أبي تمام٩، وتعريف المأمون للبليغ بأنه من كان كلامه في مقدار حاجته ولا يجيل الفكرة في اختلاس ما صعب عليه من الألفاظ، ولا يتعمَّد الغريب الوحشي ولا الساقط السوقي١٠، وقول خالد بن صفوان: أبلغ الكلام ما لا يحتاج إلى الكلام١١، وتعريفه للبلاغة بأنها التقرب من المعنى البعيد، والتباعد عن خسيس الكلام، والدلالة بالكبير على الكثير، وتعريف ابن عتبة لها بأنها: دنو المأخذ وقرع الحجة والاستغناء بالقليل عن الكثير، وعرفها الخليل بأنها: ما قرب طرفاه وبعد منتهاه، وعرفها إبراهيم الإمام بأنها: الجزالة والإصابة، وعرفها ابن المقفع بأنها: قلة الحصر والجراءة على البشر، إلى غير ذلك من شتى هذه التحديدات١٢، ويقول
_________
١ ٧٥/ ١ البيان.
٢ ٨٥/ ١ البيان، ٤٢-٤٧ صناعتين.
٣ ٩٠/ ١، و١٥٧/ ١ البيان.
٤ ١٢١/ ١ البيان.
٥ ٢٦٤/ ٣ زهر.
٦ ٨٩/ ١ البيان.
٧ ١١٨/ ٢ زهر.
٨ ١١٠/ ١ البيان.
٩ ٢٦٣/ ٣ زهر.
١٠ ٤٢٣ صناعتين.
١١ ٣٥، ٣٦ الرسالة العذراء.
١٢ راجع: ٤٤-٤٦ الرسالة العذراء، ٧٥/ ١ البيان، ٢، ٣، ٢٢، ٢٣/ ٣ العقد، ١٤٠-١٥٠/ ١ زهر، ٨٧-٩١/ ٢ ديوان المعاني، ١٠٩، ٢٠٢ إعجاز القرآن، ٢١٣-٢٢١/ ١ العمدة.
1 / 10