وقيل باشتراطه فيهما، واشترط الشافعي ﵀ في الجرح، وقيل بالعكس، وقيل إن كان عالما بأسبابهما لم يحتج، وفخر الإسلام ﵀: إن كان الطاعن صحابيا ولا خفاء فجرح، كيمين عمر ﵁ أنه لا ينفي أحدا، وكقول علي ﵁: كفى بالنفي فتنة، ولا يخفى على الإمم أمر الحد، وكامتناع عمر ﵁ من قسمة سواد العراق