ولأن اعتماد الأمة في خلافة أبي بكر الإجماع وقد تخلف قوم.
قلنا: مجاز ولذلك صح نفيه، والسواد الأعظم هو الكل لأنه الأعظم، والتأخر عن البيعة كان لعذر ثم اتفقوا.
مسألة:
ولا إجماع الصحابة ﵃ مع مخالفة تابعي من أهل الاجتهاد قبل الانعقاد. ومن شرط انقراض العصر اعتبر خلافه مطلقا، وبعض المتكلمين وأحمد