137

Nidaamka Baadi

بديع النظام (أو: نهاية الوصول إلى علم الأصول)

Baare

سعد بن غرير بن مهدي السلمي

Daabacaha

رسالة دكتوراه (جامعة أم القرى)

Noocyada

طرده بمثل: (والله خلقكم وما تعلمون)؛ فإنه متعلق بأفعالهم، وليس حكما، فزيد: (بالاقتضاء أو التخيير). ونقض العكس بكون الشيء دليلا كالدلوك، وسببا كالبيع، وشرطا كالطهارة، وهي أحكام، فزيد: (أو بالوضع)، فأورد ما في (أو) من الترديد. والأولى: خطاب الشرع بغاية شرعية مختصة به، أي لا تفهم إلا منه، لكونه إنشاء لا خارج له يفهم منه ليخرج مثل (غلبت الروم)؛ لجواز علمه من خارج. وهو إن كان طلبا لفعل ينتهض تركه في جميع وقته سبا لاستحقاق العقاب فوجوب، وزاد الأشعري: (لفعل غير كف)، ودخل الواجب الموسع. أو: لفعل ينتهض فعله خاصة للثواب فندب، و(خاصة) يفيد أن الترك لا يترتب عليه شيء. أو لترك يصير فعله سببا لاستحقاق العقاب فتحريم. أو لترك يصير تركه خاصة للثواب فكراهة، وإن لم يكن طلبا فإن كان تخييرا فإباحة، وإلا فوضعي. وقد علم بذلك حدودها.

1 / 139