بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Baare
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Daabacaha
دار النشر الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1423 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
Raadiyadii ugu dambeeyay halkan ayay ka soo muuqan doonaan
بذل المرام في فضل الجماعة وأحكام المأموم والإمام
Baare
عبد الرؤوف بن محمد الكمالي
Daabacaha
دار النشر الإسلامية
Lambarka Daabacaadda
الأولى
Sanadka Daabacaadda
1423 AH
Goobta Daabacaadda
بيروت
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلاَّ الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أما بعد:
فإنَّ مِن أعظم ما يَشْغَلُ به الإِنسانُ وقتَه وحياته، وجهدَه ونشاطَه، العلمَ الشرعي، علمَ كتابِ الله تعالى، وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وما فيهما من فقهٍ وحِكَم وأحكام؛ فقد رفع الله عز وجل شأن العلم والعلماء، وبلغ بهم في الدرجة عَنان السماء، فقال عَزَّ من قائل: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ﴾ [فاطر: ٢٨]، وقال تعالى وتقدّس: ﴿يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ﴾ [المجادلة: ١١].
مِن أجل ذلك، كان نشرُ هذه الرسالة القيِّمة، التي تناول فيها مؤلفُها - وهو العلامة الشيخ حسن البَيْطار رحمه الله - بابًا مهمًّا في فقه الصلاة، وهو في أحكام الاقتداء؛ إذْ أن ذلك مما يَحتاج إليه كلُّ فَرْدٍ، وهو مما يتكرر كثيرًا في كل يوم وليلة، فكان إيضاحُ وبيانُ هذا الباب من الأمور الواجبة المهمة.
5