292

============================================================

ثم طاعون الفتيات(1): سنة سبع(2) وثمانين (2).

وقد تقدمت الإشارة إلى طاعون عمواس، وإلى الطاعون النبي: وقع في زمن أبي موسى الأشعري بالكوفة، وإلى الطاعون الذي فر: المغيرة بن شعية بسببه، حيث كان أمير الكوفة، وقدر الله أنه مات فيه، وذلك في(4) سثة خمسين(2) .

وكان بمصن سنة ست وستين طاعون، ثم في سنة وفناة عبدالعزيز بن مروان سنة خمس وثمانين ، وقيل: سنة اثنتين، وقيان: سنة آربع، وقيل: سنة(1) ست:.

قال المدائني : وقع الطاعون بمصر، ففر عبدالعزيز بن مروان: وكان أميرها يومئذخ إلى قرية له، فاقام بها، فقدم(1) عليه بها رسول: من قبل أخيه عبدالملك؛ وهو خليفة. فقال له عبدالعزيز: ما اسمك؟

قال: طالب بن مدرك. فقال عبدالعزيز(4): اوه، ما أراني راجعا إلى الفسطاط. فمات فيي تلك القرية.

ثم الطاعون الذي مات فيه زياد(4).

(15/ل) ثم طاعون الجارف: واختلف: في سنته (، فقيل: سنة تسع (1) في الأصل: الفتيان، بالنون- تحريف، صوابه في ف، ظ، ع.

(2) ظ: تسع (3) قوله: (قال ابو الحسن.. وثمانين) ليس في ف.

(4) (في) ليست في ف، ظا (5) انظر الباب الثالث:- الفصل العاشر.

1) (سنة) لست قي ف، ظ (7) في الأصل: فقام : تحريف، صوابه في ف، ظ () ف: عبدالله- تحريف.

(9) يمني اين آبيه، وكان سنة 53 ه.

Bogga 292