279

============================================================

أحب الله قوما ابتلاهم، فمن صبر فله الصبر، ومن جزع (1) فله الجزع". أخرجه أحمد، ورواته ثقات. وأخرجه الترمذي وحسنه، وابن 01"اب) ماجه من حديث أنس أتم منه، ولفظه: "إن/ غظم الجزاء من غظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط"(2).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "إن الرجل لتكون له عند الله المنزلة فما يبلغها بعمل، فما يزال يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها،. آخرجه ابن حبان في اصحيحه". وأخرجه أحمد وأبو داود، من طريق محمد بن خالد(2)، عن آبيه عن جده رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله و فذكر نحوه، وقال: "ابتلاه الله في جسده أو ماله أو ولده ثم صبره على ذلك، حتى يبلغه المنزلة التي سبقت له"(2).

(1) ظ: ضر مكان: جزع- تحريف.

(2) اخرجه الترمذي : (2396) وابن ماجه: (4036) من طريق سعد ين سنان، عن به، واسناده حسن اسعد بن سنان- آو سنان بن سعد كما صوسه البخاري حه قال قيه الحافظ في التقريب: صدوق له افراده. وليس هذا من أفراده فقد ذكره الحافظ من رواية محمود بن لبيد- عند آحمد- وقال: "اروات ثقات"، وكذا قال في رواته الهيثي في المجمع: (291/2)، والمنذري في الترغيب: (93/6). وكان البوصيري يضعف الأحاديث التي فيها "سعده هذا، كما فعل في حديت آنس عند ابن ماجه: (205)، حيث قال: "اسناده ضعيف، ولم اجد فيه من تكلم فيه غير سعد. وقد أوضح سبب تضعيفه في كلامه على الحديث رم (253) حيث قال: "إسناده ضعيف لضعف التايعي يعني سنان بن سعد- وقد تفرد يزيد بالرواية عنه، فهو مجهول. وهذه العلة منتفية بقول ابن آبي حاتم في الجرح: (251/1/4): هروى عنه يزيد بن آبي حبيب والليث بن سعد وعمروبن الحارث وحيوة بن شريح".

(3) في الأصل: خلف تحريف، صوابه في ف، ظ.

(4) أخرجه أحمد: (272/5) وابن حبان (993 - موارد) والحاكم: (344/1)، 49

Bogga 279