276

============================================================

وعن ابن عمر رضي الله عنهما، عن النبي قال: "ما سنثل الله شيئأ أجب إليه من العافية". أخرجه الترمذي واستغربه، وصححه الحاكم فوهم؛ فإن في سنده ضعفا(1).

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "ما من دعوة يدعو بها العبد أفضل من: اللهم إني أسألك المعافاة في الدنيا والآخرة". أخرجه ابن ماجه، ورواته ثقات مخرج لهم في "الصحيحين"، إلا أنه امن رواية العلاء بن زياد البصري عن أبي هريرة، وفي سماعه من أبي هريرة عندي نظر(4).

وعن أبي بكر الصديق رضي الله عنه عن النبي قال: "إن الناس لم يعطوا بعد اليقين خيرا من العافية". أخرجه الترمذي والنسائي من طرق، بعضها صحيح وعن عثمان بن. أبي العاص، أنه شكا إلى النبي وجعا يجدة في جسده، فقال: لاضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل: بسم الله ثلاثا، وقل ببع مرات: أعوذ بالله وقدرته من شر مبا أجد وأحاذر". رواه مسلم ومالك، وعنده: "أعوذ بعزة الله وقدرته من شر منا أجد". وكذا أخرجه أبو داود والترمذي، وفيه: "امسح بيمينك". وعند معين وابن عمار (النكواكب النيرات: 85- 86)، وقال الحافظ في التقريب: اصدوق تغير بأخرة.: (1) قال المنذري في الترغيب: (87/6 - 48): هرواه الترمذي وقال: غريب، واين أبي الدنيا، والحاكم في حديث- وقال: صحيح الإسناد.. رووه كلهم من طريق عبدالرحمن بن أبي بكر المليكي، وهو ذاهب الحديث، عن موسى بن عقبة، عن تافع.. به4.

(1) وقد صحح البوصيري إسناده (ابن ماجه: 4851)، وجوده المنذري: (ترغيب: (485 34

Bogga 276