265

============================================================

(الفصل الثاني] المسألة الثانية قال(1) تاج الدين: اختلف أصحابنا إذا ظهر الطاعون في بلد، هل هو مخوف او لا؟(2) على وجهين، وهما جاريان فيما إذا فشا الموت في البلد. وأصحهما عند صاحب والتهذيب"(2) أنه مخوف. وحكاه الإمام عن/ النص(4)؛ وهو الذي صححه الرافعي والنووي، وجزم (97/ب] الماوردي في "الحاوي" بمقابله قلت: وهو اختيار اكثر العراقيين، وعبارة البندنيجي منهم، بعد أن حكى قول الشافعي رحمه الله: الطاعون مخوف حتى ياهب؛ أي (1) بعدها في ظ: القاضي. كتبت بأحرف دقيقة فوق السطر.

(2) المرض المخوف: هو المرض الذي لا يتعجل موت صاحبه يقينا، لكن يخاف ذلك. وهو نوع من آنواع مرض الموت. ويقرتب على المريض مرضا مخوفا أحكام وتصرفات في العطية والوصية والارث والعتق والمحاباة والهبة المقبوضة والوقف والإبراء من الذين والعفو عن الجتاية الموجبة للمال. . ذلك أته لا يجوز ل التصرف برأس ماله كله في الأحوال المذكورة، إذ اصيح فيه للورثة حق.. ولهذه المسالة فروع يسطت في كتب الفقه. انظر: (معجم الفقه الحنيلي - المتخلص من المغني= 479/2).

() احب والتهذيبه هو الأمام محي السنة حسين بن سعود البغوي (ت: 516 ه). وقد لخصه وحرره من "تعليق، شيخه القاضي الحسين- كشف: 517.

(4) أي عن نص الشافعي رحمه الله و"الإمام: هو إمام الحرمين عبدالملك بن عبداله الجويني (ت: 478 ه). وعبر كتابه: نهاية المطلب في دراية المذهبه، من اوسع الكتب في فروع المذهب الشافعي- كشف:1990.

Bogga 265