264

============================================================

فرع: لم أقف في شيء من كتب الفقهاء على ما يدعو به في القنوت في النوازل، والذي يظهر أنهم وكلوا ذلك إلى فهم السامع، وأنه يدعو في كل نازلة بما يناسبها.

وذكر الزركشي أن بعض السلف كان يدعو عقيب صلاته: اللهم إنا نعوذ يك من عظيم البلاء، في النفس والأهل والمال والولد:.

فذكر ما تقدم عن ابن أبي حجلة(1). وذكر أشياء اقتصرت منها على هذا القدر.

وثم فروع أخرى؛ في كونه هل يتوقف على إذن الإمام أو لا؟

ونحو ذلك، لم أر الإطالة بها.

(1) قوله: (فذكر ما تقدم عن ابن أبي حجلة) من اختزالات النسخة التي اعتمدناها اصلا، بينما ورد في (ف) (ظم ما اختزله ها هنا بتمامه، وصورته: (الله اكبز ثلاثا- مما نخاف ونحذر. الله اكير- ثلاتا- غدد ذتوينا حتى تغقر. اللهم كما شفعت نبيك [ف: تيينا] محمدا فينا، فالهمنا [ف: فأمهلنا)، وعمر بنا منازلتا.

ولا تؤاخذ بسوء فعالتا [ف: أفعالنا)، ولا نهلكنا بخطاياتا، يا رب العالمين). ولم أضم هذه الرواية للمتن، لأنه ظهر لي أن الحافظ في زياداته الأخيرة علن الكثاب هو الني اختصرها،: إذ لا فائدة من تكرارها بعد ورودها، والله الموفق.

Bogga 264