============================================================
تلة: تقدمت قصة اعمر بن عبدالعزيز، في آمره بالتصدق والدغاء بقوله تعالى: ربنا ظلما أنفسنا.) الآية، وهذا أرفع(1) ما وقفت عليه في ذلك. وهو وإن كان ورد في الؤلزلة، فلا يمتنع أن يفعل مثله فبي الطاعون، والجامع وقوع التخويف بهما.
وقد ذكر عن الشيخ تقي الدين السبكي، أنه كتب في الطاعون العام سنة تع وأربعين إلى ولده أبي حامد، أن رجلا صالحا رأى النبي في المنام، بجامع بني آمية، والناس حول يسألونه رفع الوباء، فقال لهم: فقولوا(2). يا ودود، يا ودود، يا ذا العرش المجيد، يا مبدىء يا معيد، يا فعال لما يريد، أسألك بنور وجهك الذي ملأ اركان عرشك، وبقدرتك التي قدرت بها على خلقك، وبرحمتك التي وسعت كل شيء، ارفع عنا هذا الوباء، انتهى. وقد جاء هذا الدغاء: في قصة التاجر واللصن، وذلك مما يبعد وقوع المنام المذكور، مع: اال حته: ومن ذلك ما اذكره الشيخ شهاب الدين ين أبي حجلة، في اجزءه جمعه في الصلاة غلى النبي ، وذكر فيه أشياء في الطاعون، قال: شاع بالقاهرة - يبتي في سنة أربع وستين وسبع مائة- آن بعض الصالحين، حين كثر الطاعون في المحلة، ذكر أنه راى النبي في المنام، وشكا إليه الحال، فأمره أن يدعو بهذا الدعاء: اللهم إنا نعوذ بك من الطعن والطاعون وعظيم البلاء في النفس والمال والأهل: الزيادات التي تفرزدت بها النسخة التي اعتمدناها أصلا: (1) ف: أوقع- تحريف.
(4) في الأصول: تقولوا، وفي ظ : قل لهم يقولوا. وما أثبته من ف:
Bogga 262