============================================================
خرجت للطعن والطاعون. فدخلها، فلقي طعتا في جبهته، فأفرق(1).
وسنده صحيح على شرط البخاري، وقوله: "فافرق": أي أفاق من مرضه. ذكره أبو موسى المديني 827/] في هذيل الغريبين" له. وقال/ أبو مجلز(6) التابعي المشهور: لما وقع الطاعون بالبصرة وارتفع، عدوا من أفرق منه (4)، فكانت جملتهم كذذا: قال أبو موسى: [أي](4) برىء من الطاعون. قال: ويقال: إن ذلك إنما يقال لمن برىة من علة لا تصيب الإنسان غالبا إلا مرة واحدة؛ كالجذري، والله أعلم.
قلت: أثر أبي مجلز المذكور، أخرجه ابن أبي الدنيا في "كتاب المرض(6) والكفارات"، من طريق عمران بن خدير قال: كان أبو مجلز يقول: لا يحدث المريض إلا بما يعجبه، فإنه كان يأتيني وأنا مطعون، فيقول: عذوا اليوم في الحي كذا وكذا ممن آفرق، وعدوك فيهم. قال: فأفرح بذلك. سنده صحيح ه قد يعارض هذا الأئر(2) عن الزبير، ما اخرجه البيهقي بسند حسن أيضا، عن هشام بن عروة، عن أبيه قال: أقبلت إلى الزبير [يوما وأنا غلام، وعنده رجل أبرص، فأردت أن آمسه، فأشار إلي الزبير) (2)، فأمرني أن أنصرف، كراهة أن امسه.
(1) ف: فافترق- تحريف.
(2) في القاموس: أبو يخلز: لاحق بن خميد، تابعي 3)ف: منهم- تحريف.
(4) من ف، ظ (5) في الاصل: المرضى، الصواب في ف، ظ، وكشف الظنون: 1458. وذكره بروكلمان: (131/3 - من المعربة)، وذكر منه نسخة في لاللي: 9/3664..
(7) من ف، ظ: (1) ف: الخير 28
Bogga 219