============================================================
"الطاعون شهادة لأمتي، ووخز أعدائكم من الجن، يخرج في آباط الرجال ومراقها، الفار منه كالفار من الزحف، والصابر فيه كالمجاهد في سبيل الله"(1).
قال الطبراني: لا يروي عن ابن عمر عن عائشة إلا بهذا الإسناد تفرد به يوسف بن ميمون. وكذا قال الدارقطني في "الأفراد": آن يوسف بن ميمون تفرد به. ومرادهم آنه تفرد بادخال ابن عمر بين عطاء وعائشة، وأما نفس المتن فثابت عن عائشة وغيرها، من الأوج: التي تقدم ذكرها.
وللمقصود هتا شاهد من حديث جابر؛ قال أحمد: ثنا آبو عبدالرحمن- هو عيدالله بن يزيد المقرىء - قال: ثنا سعيد بن آبي أيوب قال: حدثني غمروبن جابر الحضرمي قال: سمعت چابر بن عبدالله رضي الله عنه يقول: قال رسول الله : "الفار من الطاعون كالفار من الزحف، والصابر فيه كالصابر في الزحفه.
قرأته (2) غاليا على إبراهيم بن محمد المؤذن بمكة، أن أحمد بن أبي طالب أخبرهم قال: أنبا أبو المنجى قال: أنبا أبو الوقت قال: أنبا [1/29] أبو الحسن بن داود قال: آنبا/ أبو محمد بن أعين قال: أتبا إبراهيم بن خزيم قال: أتبا عبد بن حميد قال: ثنا عبدالله بن يزيد قال: حدثنا سعيد عن عمروبن جابر الحضرمي، عن جابر بن عبدالله، أن رسول الله قال.. فذكر مثله.
وأخرجه ابن خزيمة، وأحمد أيضا، من طرق، عن أبي زرعة(2 (1) ف: في مسبيله، مكان في سبيل الله.
(1)ف: فرأيته- تصحيف: (3) بعدها في ظ: عن- إقحام يفير من صورة السند.
2
Bogga 211