============================================================
فإذا العظام تكتسي (1) لحما. ثم أمر بامر، فإذا هم قعود يسبحون ويكبرون. ثم قيل لهم: قاتلوا في سبيل الله.
واخرجه عبد بن حميد وابن أبي حاتم أيضا من طريق النضر ابي عمر(2) الخزاز، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما، نحو رواية السدي عن أبي مالك. وهالنضره ضعيف، ولكن إذا ضمت روايته إلى رواية أبي مالك قويت.
وله طريق آخرى عن ابن عباس بسند صحيح، لكنها مختصرة/. قال القريابي (2) في "اتفسيره": حدثنا سفيان - هو الثوري-. [59/ب] وأخرجه الطبري من طريق أبي أحمد الزبيري ووكيع، عن سفيان، عن ميسرة النهدي (4)، عن الينهال بن عمرو، عن سعيد بن جيير، عن ابن عباس رضي الله عنهما، في قوله تعالى: ( ألم تر إلى الذين خرجوا
من ويكرهم وهم ألوف حذر الموت}(4)، قال: كانوا أربعة آلاف، خرجوا فرارا من الطاعون. قالوا: نأتي ارضا(6) ليس فيها موت. حتى (1) ظ: تكسى.
(2) ني الأصل: النضر بن عمير- تحريف، وفي ظ: ابن أبي عمر، بإتحام "اين".
وفي ف: آي عم- تحريف، والصواب ما اثبتناه، وهو النضر بن عبدالرحمن، أو ابن عمر، أبو عمر الخزاز ضعفه احمد، ولينه أبو زرعة. وقال ابو حاتم: منكر الحديث، ضعيف الحديث- الجرح والتعديل: (475/1/4). الاكمال: .(143 -142/2) (3) ظ: الفرياني- تصحيف. ف: القراياني تحريف.
وهر آبو عبدالله محمد بن يوسف بن واقد القريابي (ت: 212 ه). ولم يعثر بعد على تفسيره المذكور- انظر: سزكين: 93/1/1.
(4) في الأصل: الهندي تحريف، والصواب في فه ظ. وقد ضبطها الحافظ في أخر الباب.
(5) البقرة: 243.
(6) في الأصل: ايضاء تحريف، والصواب في ف، ظ.
Bogga 164