============================================================
نافذ، لأنه (1) يقع من الباطن إلى الظاهر، فيؤثر في الباطن أولا، ثم ينفذ إلى الظاهر، وقد لا ينفذ بخلاف طعن الإنس، فإنه يؤثر أولا في الظاهر، ثم قد ينفذ إلى الباطن وقد لا يتفذ. وهذه حقيقة الطاعون المحسوسة. وبهذا التقرير يندفع الاشكال، ويجتمع كلام الأطباء مع الآثار الواردة في ذلك، كما تقدم.
قوله: "بثره: بضم الموحدة وفتح المثلثة؛ جمع يثرة(2)، بفتح الموحدة والمثلثة وقد تسكن؛ وهو كالدمل الصغير.
قوله: "ويرم": بفتح التحتانية وكسر الراء وتخفيف الميم؛ من الورم.
قوله: "المغابن": جمع مغين؛ هي بواطن الأفخاذ والآباط وشيهها. ويقال أيضا لمعاطف الجلد.
قوله: "الأرنبة: أي قصبة الأنف، وهي مما يقل وقوع الطاعون به، حتى أنكره بعضهم. لكن قد وجد مصداق ذلك في الفناء الكبير بالديار المصرية والشامية، سنة تسع وأربعين، واستغربوه جدا، حتى ذكره الصفدي في رسالة له متعجبأ منه.
قوله: ل"علاقة": بكسر المهملة وتخفيف اللام، بعدها قاف.
قوله: "الخصيب": بفتح المعجمة وكسر المهملة، بعدها تحتانية [1/42) ساكنة ثم موحدة. و"الخصييي"/ نسبة إلى هذا الاسم.
و "الخلعي": بكسر المعجمة وفتح اللام؛ اسمه لاعلي بن الحن" (1) (لأنه) ليست في ف.
(2) كذا في جميع الأصول، والواحدة بثرة، كما في القاموس.
Bogga 107