Badhl
Badhl al-Maʿun fi Fadl al-Taʿun
Noocyada
قوله ، خبث الحديده : بفتح الخاء المعجمة والموحدة بعدها مثلئة، هو وسخه .
والكير : بكسر الكاف بعدها تحتانية سائنة ، معروف.
قوله : أبوء- بموحدة مضمومة ومدة ، أى أعترف .
قوله : خرقة الجنة .: بضم الخاء المعجمة وسكون الراء بعدها فاء فسرها في الحديث أنه جناها . وهو بفتح الجيم وتخفيف النون - ، وهو ما يجنى ، أى يقطف من الثمار وإنما قيل له : خرفة ، لأنه يقع
غالبا في الحجاز في الخريف ، ويقال للروض . خريف ، لذلك قوله : فنفسوا [له] - بفاء ومهملة ، من التنفيس ، أى وسعوا له فى أجله :: قوله : لا يغادر . بغين معجمة أى لا يترك .
قوله : وينكاه ن بفتح أوله وسكون النون وبالهمز، أى يطعن .
يقال: نكأت القرحة، أى طعنتتها فاستخرجت ما فيها، وصوب بعضهم أنه بضم أوله وكسر الكاف بغير همز من النكاية ، وهو موجه واستبعد الأول ، لأن الذى ينكأ القرحة ، لاستخراج ما فيها، يكون محسنا لمن يفعل بهزذلك ، والسياق يقتضى أنه يسىء إليه ، لكونه سماه عدوا وليس المرادزذلك ، وإنما المراد أصل الطعن فيها ، فعليه وقع التشبيه ، لا إلى ما يؤول إليه الأمر أو يراد به في الأصل . وقد ثبت فى الروايات المعتمدة بفتح أوله والهمز فلا يلتفت لمن أنكرن ذلك ، مع توجبهه .
قوله : وذريرةه - بفتح المعجمة، نوع من الطيب معروف قوله قطفئت .- بالهمز، أى خمدت .
قوله : الاصبغ .: بفتح الهمزة وسكون المهملة وفتح الموحدة ثم معجمة ، بوزن أحمر ونباتة : بضم النون بعدها موحدة خفيفة .
خاتمة في الإشارة إلى الطواعين الواقعة في الإسلام وقد ذكر المدائتى تم ابن أبى الدنيا وابن قتببة منها يسيرا، وتوسع بعض المتأخرين ممن أدركناه ، فسرد نحوا من أربعين فصلا، لكن الكثير منها في مطلق ما وقع فيه الفناء الكثير، بمثل الجوع الناشىء عن الفحط ، أو بسبب الحمى بالنافض ، أو بسبب الموت بالنزلات .
Bog aan la aqoon