أبو علي :
صدقت ... صدقت يا مولاي ... مرحى لك مرحى.
الخليفة :
ولذلك فإني لا أراني أتردد في أن آخذ من كانت فتانة الحسن، لا لأهبها ملكي تكرما بل لأعطيها ما أمرتني الفطرة أن أعده لسيدة آمرة مطاعة، وأنا أتظاهر من حيث لا أرى بأنني أنا الآمر بأحكام الله، لا المأمور بأحكام النساء.
أبو علي :
ها ها ها، إذا كنت اليوم على وشك أن تهب ملكا وتمنح تاجا؛ فإني سائلك بالله أن لا تنساني، أعطني الوزارة التي كانت لأبي، يغفر الله لك.
الخليفة :
ها ها ها! إذا شاءت البدوية أن تنالها يا أبا علي فهي لك بإذن الله ... ألم تع ما كنت أقول؟!
أبو علي :
معذرة يا مولاي ... ما أنا إلا رجل واهم مثلك.
Bog aan la aqoon