وفوق الهيام يا مولاي.
الخليفة :
ليس فوق الهيام إلا الجنون (يضحك)
أتعني ذلك؟ أجل إنه جنون، ولكن لذة العيش في الجنون ... فأنا إذا آثرتها على غيرها فذلك ائتمارا بأمر الهوى، ولا مرد لما قضى.
أبو علي :
صدقت يا مولاي ... ما عجبت لشيء في الحياة عجبي للإنسان.
الخليفة :
كيف ذلك ؟
أبو علي :
أنت أمير المؤمنين، وخليفة رسول رب العالمين، تخفق راية عزك برا وبحرا، ويزأر أسد مجدك شرقا وغربا،
Bog aan la aqoon