أبو علي :
لقد كنت عزمت على أن أفاجئه الساعة، وجئت أتحقق أمر وجوده بنفسي، ثم أردت أن أعرف أبالقصرين جند أم لا؛ حتى يكون مسعاي إذ ذاك مضمون النجاح.
ريطة :
هب أنه كان بالدار أحد، فما كان جوابك؟
أبو علي :
ليس لأحد من الجند أن يسألني في ذلك، وأنا من الخليفة من أنا.
ريطة :
هب أنه لاقاك وجها لوجه، فما كنت تصنع؟
أبو علي :
أتراه كان يستريبني؟
Bog aan la aqoon