ليس هو المجنون بل أنا، هلم (يتقدمه).
أسامة :
ابنتي ابنتي رويدك إني
أتقفى آثار من ظلموك
كفكفي الدمع إن دمعك غال
لا تذيليه أو يموت أبوك (يخرج من اليمين، وراء أبي علي، وعند ذلك يسمع لغط قوم يدنون من جهة اليسار كأنهم آتون من مصر الفسطاط، يعزفون، ويطبلون، ويرقصون، ويغنون، وكأن بينهم جارية يرد عليها الجماعة، ثم يدخلون فتراهم في ملابس زاهية على وجوههم لمعة البشر والسرور؛ لأنهم في عيد هو عيد النيروز، وبينهم فتى في الثانية والعشرين من عمره قد تلثم وتحنك، وعلى رأسه شال عمامة نقشت فيه صورة كبش باللون الأحمر، أما ما كانوا يغنون فهو.)
المغنية :
زهر الربيع مثل الأقمار
ملا علينا الروض أنوار
هات الكؤوس هات الأوتار
Bog aan la aqoon