The Marvels of Governance in the Nature of Sovereignty

Ibn al-Azraq d. 896 AH
69

The Marvels of Governance in the Nature of Sovereignty

بدائع السلك في طبائع الملك

Baare

علي سامي النشار

Daabacaha

وزارة الإعلام

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1398 AH

Goobta Daabacaadda

العراق

على جمعهم ويباشره بِوَضْع التَّاج على رَأسه للتبرك فيسمى المتوج وَالله يضل من يَشَاء وَيهْدِي من يَشَاء عاطفة تَكْمِيل تقدم أَن أَوَائِل النَّصَارَى التقطوا من كتب الْيَهُود مَا كتبوه من الأناجيل وجعلوه اصل دينهم المشرف على شفا جرف هاو وَالشَّيْخ شمس الدّين ابْن الْأَكْفَانِيِّ لخص تِلْكَ الْكتب فَرَأَيْنَا نَقله تكميلا لقصد الإطلاع على مَا وَقع فِي الْوُجُود والأعمال بِالنِّيَّاتِ قَالَ بعد تَقْرِير أَن الْمَشْهُور من فرقهم ثَلَاث الربانيون والقراؤون والسامريون غير أَن السامرية مِنْهُم نقلوا عَن أَنْبِيَائهمْ تِسْعَة عشر كتابا يضيفونها إِلَى خَمْسَة أسفار من التَّوْرَاة على مَا فِيهَا من التبديل وَالِاخْتِلَاف ويعبرون عَن جُمْلَتهَا بالنبوات قَالَ وَهِي مَرَاتِب الْمرتبَة الأولى التَّوْرَاة وَهِي خمس أسفار أَحدهَا يذكر فِيهَا بَدْء الْخَلِيفَة والتاريخ من آدم إِلَى يُوسُف ﵇ الثَّانِي يذكر فِيهِ اسْتِخْدَام المصريين لبني إِسْرَائِيل وَظُهُور مُوسَى ﵇ وهلاك فِرْعَوْن ويصف قبَّة الزَّمَان وأحوال التيه وَإِقَامَة هَارُون ﵇ ونزول الْعشْر كَلِمَات وَسَمَاع الْقَوْم كَلَام الله تَعَالَى الثَّالِث يذكر فِيهِ تَعْلِيم القوانين بالإجمال

1 / 101