The Marvels of Governance in the Nature of Sovereignty

Ibn al-Azraq d. 896 AH
52

The Marvels of Governance in the Nature of Sovereignty

بدائع السلك في طبائع الملك

Baare

علي سامي النشار

Daabacaha

وزارة الإعلام

Lambarka Daabacaadda

الأولى

Sanadka Daabacaadda

1398 AH

Goobta Daabacaadda

العراق

يَا أَبَا يَعْقُوب أَنه لَا يَزْنِي فرج فِي ولايتك ومدى سلطانك طول عمرك إِلَّا كنت المسؤول عَنهُ والمطالب بِهِ وَالْمُرْتَهن بجريرته وَلَا يشرب فِيهَا نقطة مُسكر إِلَّا وَأَنت المسؤول عَنْهَا وَلَا ينتهك فِيهَا عرض مُسلم إِلَّا وَأَنت المطالب بِهِ وَلَا يتعامل فِيهَا بالربى إِلَّا وَأَنت الْمَأْخُوذ بِهِ وَكَذَا سَائِر الْمَظَالِم وكل حُرْمَة انتهكت من حرمات الله تَعَالَى فعهدتها عَلَيْك لِأَنَّك قَادر على تغييرها فَأَما مَا خَفِي عَلَيْك من ذَلِك فَأَنت المبرأ مِنْهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى الْفَاتِحَة التَّاسِعَة عشرَة أَن لَهَا مَعَ ذَلِك من شرف الْمنزلَة وجزيل الْأجر لذَلِك أَن يغتبط بهَا من فازت بهَا قداحة وَلَقَد قَالَ الطرطوشي لَيْسَ فَوق السُّلْطَان الْعَادِل منزلَة

1 / 83