وَأخرج الدَّارمِيّ وَأَبُو دَاوُد نَحوه من حَدِيث أبي هريره فَقَالَ الدَّارمِيّ أخبرنَا الْوَلِيد بن شُجَاع حَدثنَا اسماعيل بن جَعْفَر عَن الْعَلَاء بن عبد الرَّحْمَن ابْن يَعْقُوب مولى الْخِرْقَة عَن أبي هريره رضى الله عَنهُ ان رَسُول الله ﷺ قَالَ من دعى الى هدى كَانَ لَهُ من الْأجر مثل أجور من تبعه لَا ينقص ذَلِك من أُجُورهم شَيْئا وَمن دعى الى ضَلَالَة كَانَ عَلَيْهِ من الْإِثْم مثل آثام من تبعه لَا ينقص ذَلِك من آثامهم شَيْئا
أخبرنَا عَليّ بن حجر أخبرنَا يزِيد بن هَارُون أخبرنَا الْعَوام بن حَوْشَب عَن عِيسَى الشَّيْبَانِيّ حَدثنَا الْقَاسِم بن عَوْف الشَّيْبَانِيّ عَن أبي ذَر رضى الله عَنهُ أمرنَا رَسُول الله ﷺ أَن لَا تغلبُوا على ثَلَاث أَن تأمروا بِالْمَعْرُوفِ واتنهوا عَن الْمُنكر وتعلموا النَّاس السّنَن
أخبرنَا سُلَيْمَان بن حَرْب حَدثنَا حَمَّاد بن زيد عَن أَيُّوب عَن أبي قلَابَة عَن أبي أَسمَاء عَن ثَوْبَان رضى الله عَنهُ عَن النَّبِي ﷺ قَالَ إِنَّمَا أَخَاف على أمتِي الْأَئِمَّة المضلين
أخبرنَا مُحَمَّد بن الصَّلْت حَدثنَا إِبْرَاهِيم بن سعد عَن أَبِيه عَن أَخ لعدي ابْن أَرْطَاة عَن ابي الدَّرْدَاء رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ أَن أخوف مَا أَخَاف عَلَيْكُم الآئمة المضلون
وَأخرج الْحَافِظ الْبَيْهَقِيّ فِي كتاب الْمدْخل من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رضى الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ الْقَائِم بِسنتي عِنْد فَسَاد أمتِي لَهُ أجر مائَة شَهِيد جعلنَا الله من القائمين بسنته عِنْد فَسَاد أمته وأعاننا على ردع من ابتدع وأصر وتذكير من سَهَا وَاسْتمرّ وَالْأَمر بالاتباع لمن أنكر واجتنب ومساعدته فِي فعل مَا وَجب خلافًا لمن أنكر حَقه وَجحد وعارضه فِيمَا لَهُ قصد وسلك طَرِيقه من أسر خلاف مَا أعلن وسبيل الَّذين يجادلون فِي الْحق بَعْدَمَا تبين اتبَاعا للهوى وَقد خَابَ من افترى وقصدنا بذلك امْتِثَال أَمر الْمُصْطَفى ﷺ فِيمَا أَمر بِهِ من النَّصِيحَة والنصرة
1 / 18