5Azminaالأزمنة وتلبية الجاهليةAbuu Muxammad Qutrub - 206 AHمحمد بن المستنير بن أحمد، أبو علي، الشهير بقطرب (المتوفى: 206هـ) - 206 AHBaareد حاتم صالح الضامنDaabacahaمؤسسة الرسالةLambarka DaabacaaddaالثانيةSanadka Daabacaadda١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ مNoocyadaQaamuusFiqigaCilmiga Luqadda(تَرَوَّحْنا من اللَّعْباءِ قَصْرًا ... فأَعْجَلْنا إلاهةَ أَنْ تَؤوبا) وهي الشمس. وأمَّا (الفَلَكُ) فمستدارُ قَطْبِ السماءِ، قالَ اللهُ ﷿: ﴿كُلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحونَ﴾ (٣٨) . وأمَّا (العَفَرُ) و(السّهام) فالذي يُسَمَّى مُخاطَ الشيطانِ في الشمس. وأمَّا (العَبُ) (٣٩)، بتخفيف الباء، مثل الدمِ، فهو ضَوْءُ الشمسِ وحُسْنُها. ومن ذلك: عَبُ شَمْسٍ، فيمن خَفَّفَ. ومَنْ ثَقَّلَ قالَ: هذه عَبُّ الشمسِ، ورأيتُ عَبَّ الشمسِ: يريد: عَبْدَ شَمْسٍ، فأدغمَ الدالَ في الشين، كما تقولُ: ثلاثةُ دراهِمَ، فتُدغم التاء في الدال (٤٠) . وبعضُهُم يقولُ: هؤلاءِ عَبَ الشمسِ، بالفتح، في كلِّ وَجْهٍ، قالَ الشاعرُ (٤١): (إذا ما رأتْ شمسًا عَبَ الشمسِ شَمَّرَتْ ... إلى أهلِها والجُلْهِمِيُّ عَمِيدُها) وقالوا: (الضِّحُّ): الشمسُ. وقال ذو الرُّمَّةِ (٤٢): (تَرَى صَمْدَهُ من كلِّ ضِحٍّ يُعينُهُ ... حَرُورٌ كتسفاعِ الضِّرامِ المُشَعَّلِ) وأمَّا (الأَيا)، مقصورٌ، فهو ضوءُ الشمسِ وحُسْنُها. والأيا: أيا النبتِ: حُسْنُهُ (٣ أ) وزَهْرُهُ. قال الشاعرُ (٤٣)، فمدَّه وكَسَرَ الأَلِفَ: (يُنازِعها لونانِ وَرْدٌ وجُؤوةٌ ... ترى لإياءِ الشمسِ فيه تَحَدُّرا) وقالوا: إياةُ الشمسِ: شُعاعُها. وقال طَرَفَة (٤٤) فكَسَرَ الألفَ: (سَقَتْهُ إياةُ الشمسِ إلاّ لِثاتِهِ ... أُسِفَّ ولم تَكْدِمْ عليهِ بإثْمِدِ) وقالوا (الشٌّ عاعُ والشُّعاعَةُ والشُّعُّ) كُلُّهُ للضياء. _________ (٣٨) الأنبياء ٣٣. (٣٩) نقل المرزوقي قول قطرب في الأزمنة والأمكنة ٢ / ٤٥. (٤٠) في الأزمنة والأمكنة ٢ / ٤٥: كما قيل: ثلث الدرهم فيدغم الثاء بالدال. (٤١) بلا عزو في الأزمنة والأمكنة ٢ / ٤٥. (٤٢) ديوانه ١٤٩٢ وفيه: كتشعال. (٤٣) بلا عزو في اللسان (جوًا) . والجؤوة: سواد في غبرة وحمرة. (٤٤) ديوانه ١١.1 / 15NuqulLa wadaagWeydiiso AI