114 - حدثنا سعدان, ثنا وكيع, عن شعبة, عن قيس بن مسلم, عن طارق بن شهاب الأحمسي، قال: غزت بنو عطارد رماة من البصرة، وأمدوا بعمار من الكوفة، فخرج قبل الوقعة وقدم بعد الوقعة فقال: نحن شركاؤكم فى الغنيمة فقام رجل من بني عطارد فقال: أيها العبد المجدع تريد أن نقسم لك غنائمنا وكانت أذنه أصيبت في سبيل الله، فقال: عيرتموني بأحب أذني إلى أو خير أذني. قال: فكتب في ذلك إلى عمر رضي الله عنه فكتب: إن الغنيمة لمن شهد الوقعة (¬1).
Bogga 128