30

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

Daabacaha

طبع على نفقة فاعل خير

Goobta Daabacaadda

يُهدى ولا يباع

Noocyada

٧ - سعة في الدنيا قال ﷺ «إن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة فتنموا أموالهم، ويكثر عددهم، إذا تواصلوا» صحيح الجامع٢/ ٥٧٠٥. ٨ - تضاعف أجر الصدقة، قال ﷺ «الصدقة على المسكين صدقة، وهي على ذي الرحم اثنتان: صدقة، وصلة» صحيح الجامع٢/ ٣٨٥٨، وقال ﷺ: «كل ما صنعت إلى أهلك فهو صدقة عليهم» صحيح الجامع٢/ ٤٥٤٦. ٩ - وهي من محاسن الدين فالإسلام دين الصلة والبر والرحمة، فهو يأمر بالصلة وينهى عن القطيعة، مما يجعل جماعة المسلمين مترابطة متآلفة متراحمة. * النية الثالثة: لعدم الوقوع في محاذير القطيعة .. ١ - توجب لعنة الله تعالى، قال ﷿: ﴿فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم، أولئك اللذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم﴾ محمد٢٢. ٢ - تقطع وصل الله تعالى للقاطع؛ قال ﷺ «قال الله تعالى في شأن الرحم من وصلك وصلته، ومن قطعك قطعته» رواه البخاري:١٣/ ٣٩٢ ٣ - مانعة لدخول الجنة، قال ﷺ «لا يدخل الجنة قاطع» البخاري:١٠/ ٣٤٧،مسلم:٢٥٥٦، قال سفيان في روايته: يعني قاطع رحم. ٤ - مؤذنة بالعذاب وتعجيل العقوبة، قال ﷺ «ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يدخره له في الآخرة، من قطيعة الرحم، والخيانة والكذب» صحيح الجامع٢/ ٥٧٠٥. ٥ - من أبغض الأعمال إلى الله تعالى، قال ﷺ «أبغض الأعمال إلى الله الإشراك بالله، ثم قطيعة الرحم» صحيح الجامع١/ ١٦٦. ٦ - تشيع العداوة والشنئان وتزيل الألفة والمحبة. ٧ - تشتت الأقارب وتفرق شملهم. قال ﷺ «صل من قطعك، وأحسن إلى من أساء إليك، وقل الحق ولو على نفسك» صحيح الجامع٢/ ٣٧٦٩. ** النية في معاملة الجيران قال تعالى: ﴿واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين إحسانا وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب ..﴾ النساء٣٦. قال ابن عباس ﵁: الجار ذي القربى: الذي بينك وبينه قرابة. والجار الجنب: الذي ليس بينك وبينه قرابة. _ لماذا نحسن إلى الجار؟ * النية الأولى: ١ - طاعة لأمر الله في قوله تعالى: ﴿والجار ذي القربى والجار الجنب﴾ ٢ - طاعة لأمر الرسول ﷺ فقد قال «أوصيكم بالجار» صحيح الجامع١/ ٢٥٤٨. وقال ﷺ «مازال جبريل يوصيني الجار حتى ظننت أنه سيورثه» البخاري:١٠/ ٣٦٩،مسلم:٢٦٢٤. * النية الثانية: للفوز بأجر (الإحسان إلى الجار) ..

1 / 29