28

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

أوقات مليئة بالحسنات مع النية الصالحة

Daabacaha

طبع على نفقة فاعل خير

Goobta Daabacaadda

يُهدى ولا يباع

Noocyada

٥ - بر الوالدين شكر لهما واعتراف بجميلهما، وقد قال ﷺ «من لم يشكر الناس لم يشكر الله» صحيح الجامع٢/ ٦٥٤١. * النية الثالثة: لعدم الوقوع في التحذير من عقوق الوالدين. ١ - العقوق يوجب سخط الله تعالى، قال ﷺ «رضى الرب في رضى الوالدين وسخطه في سخطهما» صحيح الجامع١/ ٣٥٠٧. ٢ - العقوق من الكبائر، قال ﷺ «ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ ثلاثا، قلنا بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وكان متكئا فجلس، فقال: ألا وقول الزور وشهادة الزور، فمازال يكررها حتى قلنا ليته سكت» البخاري:١٠/ ٣٤٢،مسلم:٨٧. ٣ - العقوق معصية لله تعالى قال ﷺ «إن الله تعالى حرم عليكم عقوق الأمهات» البخاري:٥/ ٥١،مسلم:١٣٤. ٤ - العقوق يمنع دخول الجنة قال ﷺ «ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق لوالديه والديوث ورجله النساء» صحيح الجامع١/ ٣٠٦٣. ٥ - العقوق يمنع قبول العمل، قال ﷺ «ثلاثة لا يقبل الله منهم صرفا ولا عدلا - أي فرضا ولا نفلا - عاق، ومنان، ومكذب بالقدر» صحيح الجامع:١/ ٣٠٦٥ .. ٦ - العقوق يوجب الهلاك والذلة والخسران، قال ﷺ «رغم أنف ثم رغم أنف ثم رغم أنف. من أدرك أبوية عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة» رواه مسلم:٢٥٥١ ٧ - العقوق عمل لا يحبه الله تعالى، قال ﷺ «لا يحب الله العقوق» صحيح الجامع٢/ ٧٦٣٠. ٨ - العقوق ذلة يوم القيامة قال ﷺ «ثلاثة لا ينظر الله إليهم يوم القيامة؛ العاق بوالديه، والمرأة المترجلة - المتشبهة بالرجال - والديوث» صحيح الجامع١/ ٣٠٧١. ٩ - العقوق عقوبة معجلة في الدنيا قبل الآخرة قال ﷺ «اثنان يعجلهما الله في الدنيا: البغي، وعقوق الوالدين» صحيح الجامع١/ ١٣٧. إعلم أخي المسلم أن بر الأم مقدم على بر الأب، ففي الحديث: «جاء رجل إلى الرسول ﷺ فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك» البخاري:١٠/ ٣٣٦،مسلم:٢٥٤٨. ومقتضى الحديث أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، وما ذلك إلا لما مرت به الأم من صعوبة في الحمل ثم الوضع ثم الإرضاع، قال القرطبي: إن الأم تستحق الحظ الأوفر من البر وقد عبّر الرسول ﷺ عن المبالغة في التماس رضى الأم بقوله: «إلزمها فإن الجنة تحت أقدامها» صحيح الجامع١/ ١٢٤٩، وكذلك وصى الرسول ﷺ بالأب، فقال: «الوالد أوسط أبواب الجنة» صحيح الجامع٢/ ٧١٤٥. صور من أنواع البر: ١ - الدعاء لهما في حياتهما وبعد مماتهما، قال ﷺ «أربع من عمل الأحياء تجري للأموات؛ رجل ترك عقبا صالحا يدعو له ينفعه دعائهم ..» صحيح الجامع١/ ٨٨٨، وقال ﷺ: «إن الرجل لتُرفع درجته في الجنة، فيقول أنى لي هذا فيقال باستغفار ولدك لك» صحيح الجامع١/ ١٦١٧. ٢ - الإحسان إليهما والاعتراف بجميلهما وتفقد أحوالهما. ٣ - الصدقة عنهما بعد موتهما قال رجل للنبي ﷺ «إن أبي مات وترك مالا ولم يوصي، فهل يكفر عنه أن أتصدق عنه؟ قال: نعم» رواه مسلم:٤٢١٩ ٤ - قال ﷺ «إن أبر البر صلة الرجل أهل ود أبيه» رواه مسلم:٢٥٥٢.

1 / 27