قالت: «لن أنظر إليه هكذا يا أبي.»
قال: «أتركك الآن لتفكري في هذا الأمر في هدوء وعلى مهل.»
سحبت لويزا عينيها من على أبيها، وجلست مدة طويلة تنظر نحو مداخن البلدة، ثم قالت أخيرا: «يطلب مني المستر باوندرباي، أن أتزوجه، والسؤال الذي أسأل به نفسي هو: هل أتزوجه؟» - «بالتأكيد، يا عزيزتي.»
قالت: «ليكن هكذا، ماذا يهم؟ فبما أن المستر باوندرباي يريد أن يتزوجني، فأنا موافقة على طلبه، أخبره يا أبي في الوقت الذي تراه ملائما، بأن هذا هو ردي، كرره حرفا بحرف إن أمكنك؛ لأنني أريده أن يعرف نص ما قلته.»
قبلت لويزا أباها، فأمسكها من يدها، وذهبا معا إلى حجرة الجلوس. وكانت بها مسز جرادجرايند وسيسي.
فقال الأب: «هذا صحيح تماما، يا عزيزتي. ولكي أكون واقعيا، فسأفعل ما تطلبينه. هل لك رغبات بخصوص موعد الزواج؟»
قالت: «كلا، يا أبت. فما أهمية هذا؟»
تأثر المستر جرادجرايند بنجاحه أعظم التأثر، وسر سرورا بالغا، فقال: «أشكرك، يا عزيزتي لويزا إذ عوضتني عن عنايتي بك. والآن، قبليني، يا ابنتي.»
قبلت لويزا أباها، فأمسكها من يدها، وذهبا معا إلى حجرة الجلوس. وكانت بها مسز جرادجرايند وسيسي.
فقال المستر جرادجرايند: «يا مسز جرادجرايند اسمحي لي بأن أقدم لك مسز باوندرباي .»
Bog aan la aqoon