عيني، وأخلو بها في كل مرتقب
فأنت لبنان في زهر وفي ثمر
وأنت لبنان في ماء وفي عشب
إلى أن يقول:
فليت لبنان يغنيني إذا نظرت
عين، ولم تر تلك العين وا حربي
وليت لبنان يرويني إذا ظمئت
روحي، وتغرك ناء غير مقترب
وقد كان لهذه الأبيات تأثير كبير في نفس الآنسة مي، وهي من أبلغ ما قاله في وصف شوقه وحنينه إليها، وهو بعيد عنها في لبنان. وقد زاد على هذه الأبيات في ديوانه حتى أصبحت قصيدة تبلغ خمسة وعشرين بيتا وتعد من غرر قصائده في الحب!
أين وطني؟
Bog aan la aqoon